قوله ( ) ويحتمل أن يكون مراده : أن يرفع يديه مع رفع رأسه ، وهو إحدى الروايتين في حق الإمام والمنفرد ، وهو المذهب ، وهو ظاهر كلام جمهور الأصحاب قال ثم يرفع رأسه قائلا : سمع الله لمن حمده ، ويرفع يديه : وهي أصح وصححه في مجمع البحرين وقدمه في الرعايتين ، والحاويين والفائق ، وإليه ميل المجد المصنف والشارح ، محل رفع يديه : بعد اعتداله . وعنه
ويحتمله كلام أيضا وقدمه [ ص: 62 ] المصنف في شرحه ، وأطلقهما في الفروع ، ابن رزين وابن تميم ، والحواشي ، وقال : يرفع يديه مع رفع رأسه إن كان مأموما ، رواية واحدة . وكذا المنفرد ، إن قلنا : لا يقول بعد الرفع شيئا وجزم به القاضي في شرحه فقال : أما المأموم فيبتدئه عند رفع رأسه ، رواية واحدة ، وكذلك المنفرد إن لم يشرع له قول ربنا ولك الحمد وقد قطع ابن منجى ، المصنف والشارح ، وغيرهما : بأن رفع اليدين في حق المأموم يكون مع رفع رأسه .