فوائد . الأولى : يمسح وجهه بيديه خارج الصلاة إذا دعا  ، عند  الإمام أحمد  ، ذكره الآجري   وغيره ، ونقل ابن هانئ  عن  أحمد  رفع يديه ، ولم يمسح ، وذكر أبو حفص  أنه رخص فيه . الثانية : إذا أراد أن يسجد بعد فراغه من القنوت  رفع يديه ، على الصحيح من المذهب ونص عليه ; لأنه مقصود في القيام فهو كالقراءة ، ذكره  القاضي  وغيره قال في النكت : قطع به  القاضي  وغيره ، وكان  الإمام أحمد  رحمه الله يفعله وقطع به في التلخيص وقدمه في الفروع ، والرعاية ، وابن تميم  ، والفائق وغيرهم . قلت    : فيعايى بها ، وقيل : لا يرفع يديه قال في الفروع : وهو أظهر ، وقال في التلخيص في صفة الصلاة في الركن السابع وهل يرفعهما لرفع الركوع ، أو ليمسح بهما وجهه ؟  [ ص: 174 ] على روايتين ، وكذا الحكم إذا سجد للتلاوة وهو في الصلاة  ، على ما يأتي قريبا في كلام  المصنف    . الثالثة : يستحب أن يقول إذا سلم ( سبحان الملك القدوس ثلاثا ) ويرفع صوته في الثالثة  ، زاد ابن تميم  وغيره ( رب الملائكة والروح ) . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					