الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فائدة : ولو رأى مبتلى في دينه سجد شكرا بحضوره وغيره ، وإن كان مبتلى في بدنه سجد وكتمه ، وهذا المذهب ، وعليه الأصحاب ، وقطع به أكثرهم قال القاضي وغيره : يسأل الله العافية قال في الفروع : وظاهر كلام جماعة لا يسجد ، ولعله ظاهر الخبر فعلى المذهب : قال في الفروع ، والمراد إن قلنا : يسجد لأمر يخصه . قلت : فهو كالصريح في كلام ابن تميم ، فإنه قال : وهل يسجد لأمر يخصه ؟ فيه وجهان لكن إن سجد لرؤية مبتلى في بدنه لم يشعره . فاستدرك من السجود لأمر مخصوص بذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية