الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فائدة :

حكم الانتظار في غير الركوع حكمه في الركوع ، على الصحيح من المذهب قدمه في الفروع وغيره ، وصرح جماعة : أن حال القيام كالركوع في هذا منهم المصنف في الكافي ، والرعايتين ، والحاويين ، وقطع المجد في شرحه ، وصاحب الحاوي الكبير ، ومجمع البحرين : بأن التشهد كالركوع على الخلاف ، لئلا تفوته صلاة الجماعة بالكلية .

زاد في مجمع البحرين : والاستحباب هنا أظهر ، لئلا تفوت الداخل الجماعة بالكلية ثم قال قلت : ولأنه مظنة عدم المشقة لجلوسهم ، وإن كان عدمها شرطا في الانتظار حيثما جاز ; لأن الذين معه أعظم حرمة وأسبق حقا . انتهى . وقال في التلخيص : ومتى أحس بداخل استحب انتظاره ، على أحد الوجهين وقال ابن تميم : وإن أحس به في التشهد فوجهان ، وقال القاضي : لا ينتظره في السجود ، وقال في الرعاية الكبرى : ويسن للإمام أن ينتظر في قيامه وركوعه وقيل : وتشهده ، وقيل : وغيره ممن دخل مطلقا ليصلي .

التالي السابق


الخدمات العلمية