فائدتان
إحداهما : إذا قلنا : تصح إمامته بالبالغين ، قاله في الرعاية ، الثانية : أفادنا العبد المكلف أولى من الصبي رحمه الله أن إمامة العبد صحيحة من حيث الجملة ، وهو صحيح لا أعلم فيه خلافا في المذهب ، إلا ما يأتي في إمامته في صلاة الجمعة ، بل ولا يكره بالأحرار نص عليه قوله ( والحاضر أولى من المسافر ) هذا المذهب مطلقا ، وعليه أكثر الأصحاب وجزم به في المحرر ، والوجيز ، والفائق ، وشرح المصنف ابن منجا ، وغيرهم وقدمه في المغني ، والشرح ، والفروع ، والرعاية ، وغيرهم ، وقال : إن كان فيهم إمام ، فهو أحق بالإمامة ، قال القاضي وإن كان مسافرا وجزم به القاضي ابن تميم .