الرابعة : . قوله ( والبصير أولى من الأعمى ، في أحد الوجهين ) ، وهما روايتان فالخلاف عائد إليهما فقط ، وأطلقهما في التلخيص ، والفائق ، أحدهما : البصير أولى ، وهو المذهب قال الحضري أولى من البدوي ، والمتوضئ أولى من المتيمم : وهو أولى . المصنف
قال في المذهب : هذا أصح الوجهين قال في البلغة : والبصير أولى منه ، على الأصح قال في الهداية : والبصير أولى من الأعمى عندي وجزم به في الوجيز ، والإفادات ، وتجريد العناية ، والنهاية ، ونظمها واختاره الشيرازي وقدمه في الفروع ، والمحرر ، والشرح ، والخلاصة ، والنظم ، والرعايتين ، والحاوي ، وإدراك الغاية الوجه الثاني : هما سواء اختاره وقدمه في المستوعب ، وقيل : الأعمى أولى من البصير ، وهو رواية عن القاضي في الرعاية وغيرها . أحمد