الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الرابعة : الحضري أولى من البدوي ، والمتوضئ أولى من المتيمم . قوله ( والبصير أولى من الأعمى ، في أحد الوجهين ) ، وهما روايتان فالخلاف عائد إليهما فقط ، وأطلقهما في التلخيص ، والفائق ، أحدهما : البصير أولى ، وهو المذهب قال المصنف : وهو أولى .

قال في المذهب : هذا أصح الوجهين قال في البلغة : والبصير أولى منه ، على الأصح قال في الهداية : والبصير أولى من الأعمى عندي وجزم به في الوجيز ، والإفادات ، وتجريد العناية ، والنهاية ، ونظمها واختاره الشيرازي وقدمه في الفروع ، والمحرر ، والشرح ، والخلاصة ، والنظم ، والرعايتين ، والحاوي ، وإدراك الغاية الوجه الثاني : هما سواء اختاره القاضي وقدمه في المستوعب ، وقيل : الأعمى أولى من البصير ، وهو رواية عن أحمد في الرعاية وغيرها .

التالي السابق


الخدمات العلمية