الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله { ولا يكون الإمام أعلى من المأمومين } يعني يكره ، وهذا الصحيح من المذهب مطلقا ، وعليه الأكثر ، منهم القاضي ، والشريف أبو جعفر ، والمجد ، وصاحب المستوعب ، وعنه يكره اختاره أبو الخطاب ، وعنه لا يكره إن أراد التعليم وإلا كره اختاره ابن الزاغوني قوله { فإن فعل وكان كثيرا ، فهل تصح صلاته ؟ } { على وجهين } وأطلقهما في الهداية ، والمذهب ، والمستوعب ، وابن تميم ، إحداهما : تصح ، وهو المذهب جزم به في الوجيز ، وتذكرة ابن عبدوس والإفادات ، والمنور ، وغيرهم وقدمه في الفروع ، والمحرر ، والخلاصة ، والرعايتين ، والحاويين ، والفائق واختاره القاضي ، والشريف أبو جعفر ، وأبو الخطاب ، والمجد في شرحه ، والناظم قال في مجمع البحرين : لم تبطل في أصح الوجهين ، والوجه الثاني : لا تصح اختاره ابن حامد وقدمه في التلخيص قال الناظم : وهو بعيد .

التالي السابق


الخدمات العلمية