الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( والأم كالأب في تجهيزها ) وكذا ولي الصغيرة شرح وهبانية . واستحسن في النهر تبعا لقاضي خان أن الأب إن كان من الأشراف لم يقبل قوله أنه عارية .

التالي السابق


( قوله والأم كالأب ) عزاه المصنف إلى فتاوى قارئ الهداية ، وكذا بحثه ابن وهبان كما يأتي ( قوله وكذا ولي الصغيرة ) ذكره ابن وهبان في شرح منظومته بحثا حيث قال : وينبغي أن يكون الحكم فيما تدعيه الأم ، وولي الصغيرة إذا زوجها كما مر لجريان العرف في ذلك ، لكن قال ابن الشحنة في شرحه قلت : وفي الولي عند نظر . ا هـ . وتردد في البحر في الأم والجد ، وقال : إن مسألة الجد صارت واقعة الفتوى ولم يجد فيها نقلا . وكتب الرملي أن الذي يظهر ببادي الرأي أن الأم والجد كالأب إلخ ( قوله واستحسن في النهر ) حيث قال : وقال الإمام قاضي خان : وينبغي أن يقال إن كان الأب من الأشراف لم يقبل قوله إنه عادة ، وإن كان ممن لا يجهز البنات بمثل ذلك قبل قوله ، وهذا لعمري من الحسن بمكان . ا هـ .

قلت : ولعل وجه استحسانه مع أنه لا يغاير القول المعتمد أنه تفصيل له ، وبيان لكونه الاشتراك الذي قد يقع في بعض البلاد إنما هو في غير الأشراف




الخدمات العلمية