( لغو ) أما الأول فلحرف الشك ، وأما [ ص: 266 ] الثاني فلإضافته لحالة منافية للإيقاع أو الوقوع ( كذا أنت طالق واحدة أولا أو مع موتى أو مع موتك و ) قد ( نكحها اليوم ) ولو نكحها قبل أمس وقع الآن لأن الإنشاء في الماضي إنشاء في الحال ، ولو قال أمس واليوم تعدد ، وبعكسه اتحد ، وقيل : بعكسه ( أو أنت طالق قبل أن أتزوجك أو أمس أو أنت طالق قبل أن أطلق أو قبل أن تخلقي وكان معهودا كان لغوا . طلقتك وأنا صبي أو نائم ) أو مجنون
( بخلاف ) قوله ( فإنه يعتق كما ) يعتق ( ولو أنت حرة قبل أن أشتريك أو أنت حرة أمس وقد اشتراه اليوم ) لإقراره بحريته أقر لعبد ثم اشتراه