( وقع بعدده ) بخلاف مثل هذا ، فإنه إن نوى ثلاثا وقعن وإلا فواحدة لأن الكاف للتشبيه في الذات ومثل للتشبيه في الصفات ، ولذا قال ( أنت طالق هكذا مشيرا بالأصابع ) المنشورة : إيماني كإيمان أبو حنيفة جبريل لا مثل إيمان جبريل بحر ( وتعتبر المنشورة ) [ ص: 275 ] لا المضمومة إلا ديانة ككف والمعتمد في الإشارة في الكف نشر كل الأصابع . ونقل القهستاني أنه يصدق قضاء بنية الإشارة بالكف وهي واحدة ، ولو لم يقل هكذا يقع واحدة لفقد التشبيه .
ولو لم أره . ( ولو أشار بظهورها فالمضمومة ) للعرف ، ولو كان رءوسها نحو المخاطب فإن نشر عن ضم فالعبرة للنشر ، وإن ضما عن نشر فالضم قال أنت هكذا مشيرا [ ص: 276 ] ولم يقل طالق ابن كمال .