الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( ولا لعان لو كانا أخرسين ، أو أحدهما ، وكذا لو طرأ ذلك ) الخرس ( بعده ) أي اللعان ( قبل التفريق ، فلا تفريق ولا حد ) لدرئه بالشبهة مع فقد الركن وهو لفظ أشهد ولذا لا تلاعن بالكتابة .

التالي السابق


( قوله : لدرئه بالشبهة ) وهي احتمال تصديق أحدهما للآخر لو كان ناطقا ( قوله : مع فقد الركن ) أي فيما إذا كان الخرس قبل اللعان ( قوله : ولذا ) أي لفقد الركن أو للشبهة وهو أظهر لأن الكتابة قائمة مقام النطق في الطلاق ونحوه ، لكن فيها شبهة كإشارة الأخرس فيندرئ الحد بها .




الخدمات العلمية