الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=7512 ( ولا يقبل ) التدبير ( الرجوع ) عنه ( nindex.php?page=treesubj&link=27293_24889ويصح مع الإكراه [ ص: 684 ] بخلافها ) فالتدبير كوصية إلا في هذه الثلاثة أشباه ، ويزاد nindex.php?page=treesubj&link=7531_27293_27301مدبر السفيه ومدبر قتل سيده .
[ ص: 684 ] قوله ويزاد مدبر السفيه ) في الخانية : يصح nindex.php?page=treesubj&link=27301تدبير المحجور عليه بالسفه بالثلث وبموته يسعى في كل قيمته وإن وصية المحجور عليه بالسفه بالثلث جائزة . ا هـ فيطلب الفرق ، ولعل الفرق هو أن التدبير إتلاف الآن ، بخلاف الوصية فإنها بعد الموت وله الرجوع قبله ، فلا إتلاف فيها نهر ، والمراد بقوله يسعى بكل قيمته كل قيمته مدبرا كما في البحر ح . قلت : وحيث وجبت عليه السعاية في كل قيمته لم يأخذ حكم التدبير من كل وجه فكأن تدبيره لم يصح فافهم ( قوله ومدبر قتل سيده ) يعني إذا nindex.php?page=treesubj&link=7531قتل المدبر سيده عتق وسعى في قيمته . وإذا nindex.php?page=treesubj&link=14277قتل الموصى له الموصي فلا شيء له ; لأنه لا وصية لقاتل وسيأتي تفصيله ح .