( وفي ) حنث للحال ) [ ص: 790 ] لإمكان البر حقيقة ثم يحنث للعجز عادة ، ولو وقت اليمين لم يحنث ما لم يمض ذلك الوقت ، وفي حيرة الفقهاء حلفه والله ( ليصعدن السماء أو ليقلبن هذا الحجر ذهبا ينصب سلما ثم يعرج إلى سماء البيت لقوله تعالى - { قال لامرأته إن لم أعرج إلى السماء هذه الليلة فأنت كذا فليمدد بسبب إلى السماء } - أي سماء البيت قال الباقاني والظاهر خروجها عن قاعدة مبنى الأيمان .