الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
768 801 - ثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم، عن nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى، عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=650759nindex.php?page=treesubj&link=1542_1537كان ركوع النبي -صلى الله عليه وسلم- وسجوده، وإذا رفع رأسه من الركوع، وبين السجدتين قريبا من السواء.
هذا الحديث صريح في إطالة النبي -صلى الله عليه وسلم- للرفع من الركوع والسجود، وأن رفعه منهما كان قريبا من ركوعه وسجوده، فدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان يناسب بين أركان الصلاة، وهي الركوع والسجود والرفع منهما، ويقارب بين ذلك كله، فإن أطال منها شيئا أطال الباقي، وإن أخف منها شيئا أخف الباقي.
ويستدل بذلك على تطويل الرفع من الركوع والسجود في صلاة الكسوف، [ ص: 85 ] كما سيأتي ذكره في موضعه - إن شاء الله سبحانه وتعالى.