الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3682 378 - حدثنا معلى ، حدثني وهيب ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها : أريتك في المنام مرتين ، أرى أنك في سرقة من حرير ، ويقول : هذه امرأتك فاكشف عنها ، فإذا هي أنت ، فأقول : إن يك هذا من عند الله يمضه " .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله : " هذه امرأتك " ، ومعلى بضم الميم بلفظ اسم المفعول من باب التفضيل من العلو بالعين المهملة ابن أسد العمي أبو الهيثم البصري ، وروى عنه مسلم أيضا ، مات بالبصرة سنة ثمان عشرة ومائتين ، ووهيب مصغر وهب ابن خالد البصري ، والحديث من أفراده .

                                                                                                                                                                                  قوله : " أريتك " بضم الهمزة . قوله : " أرى " بضم الهمزة أيضا : أي أظن . قوله : " في سرقة " بفتح السين المهملة وفتح الراء والقاف وهي القطعة من الحرير ، وأصلها بالفارسية سره : أي جيد ، فعربوه كما عربوا إستبرق ونحوه ، ووصف أعرابي رجلا فقال : لسانه أرق من ورقة ، وألين من سرقة . قوله : " فإذا هي " كلمة إذا للمفاجأة .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية