الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3705 وقال nindex.php?page=showalam&ids=15863دحيم : حدثنا الوليد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ، عن عقبة بن وساج ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=653627nindex.php?page=treesubj&link=29301قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، فكان أسن أصحابه أبو بكر ، فغلفها بالحناء والكتم حتى قنأ لونها .
هذا طريق آخر ذكره معلقا عن nindex.php?page=showalam&ids=15863دحيم بضم الدال وفتح الحاء المهملتين ، واسمه عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي الحافظ قال nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود : لم يكن في زمانه مثله ، مات سنة خمس وأربعين ومائتين ، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب ، وأبو عبيد مصغرا لعبد ضد الحر ، اسمه حيي بضم الحاء المهملة وتخفيف الياء آخر الحروف الأولى ، وتشديد الثانية ، وقيل : هو حي بلفظ ضد الميت ، يقال له : أبو عبيد بن أبي عمرو ، وكان صاحب سليمان بن عبد الملك ومولاه ، ووصل هذا المعلق nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان ، عنه .
قوله : " nindex.php?page=treesubj&link=31160_31137فكان أسن أصحابه " : أي الذين قدموا معه حينئذ ، وقبله أيضا . قوله : " فغلفها " : أي اللحية كما ذكرنا . قوله : " حتى قنأ " بفتح القاف والنون وبالهمزة : أي حتى اشتد حمرتها حتى ضربت إلى السواد يقال : قنأت لحيته من الخضاب تقنأ قنوءا ، وقنأ الرجل لحيته بالتشديد تقنئة ، ويقال : أحمر قانئ ، وأصفر فاقع ، وأخضر ناضر ، وأسود حالك ، وأبيض ناصع ويقق .