3714 407 - حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا إبراهيم الأنصاري بن سعد ، أخبرنا ابن شهاب ، عن خارجة بن زيد بن ثابت أن أم العلاء امرأة من نسائهم بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أن عثمان بن مظعون طار لهم في السكنى حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين ، قالت أم العلاء : فاشتكى عثمان عندنا فمرضته حتى توفي ، وجعلناه في أثوابه ، فدخل علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت : رحمة الله عليك أبا السائب ، شهادتي عليك لقد أكرمك الله ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - وما يدريك أن الله أكرمه قالت : قلت : لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله فمن ؟ قال : أما هو فقد جاءه والله اليقين ، والله إني لأرجو له الخير ، وما أدري والله ، وأنا رسول الله ما يفعل بي ، قالت : فوالله لا أزكي أحدا بعده ، قالت : فأحزنني ذلك ، فنمت فأريت لعثمان بن مظعون عينا تجري ، فجئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فقال : ذلك عمله .


