الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3871 قال موسى بن عقبة : كانت في شوال سنة أربع .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي المديني صاحب المغازي ، مات في سنة إحدى وأربعين ومائة .

                                                                                                                                                                                  قوله " كانت " ; أي غزوة الخندق في شهر شوال سنة أربع من الهجرة ، وتابعه على ذلك مالك ، أخرجه أحمد عن موسى بن داود عنه ، وقال ابن إسحاق سنة خمس ، وقال ابن سعد كانت في ذي القعدة يوم الاثنين لثمان ليال مضين منها سنة خمس .

                                                                                                                                                                                  واعلم أنه كان بعد أحد حمراء الأسد ، ثم سرية أبي سلمة ، ثم سرية عبد الله بن أنيس وبعث الرجيع وقصة بئر معونة ، ثم غزوة بني النضير ، ثم غزوة ذات الرقاع ، ثم غزوة بدر الآخرة ، ثم غزوة دومة الجندل ، ثم الخندق ، وأقام المشركون على الخندق سبعا وعشرين ليلة ، وقال الواقدي أربعا وعشرين يوما ، وقال الغنوي بضع عشرة ليلة ، وقال موسى قريبا من عشرين ليلة ، ولم يكن فيه قتال إلا ساعة كان بينهم مراماة بالنبال فأصيب أكحل سعد رضي الله تعالى عنه على ما سيجيء إن شاء الله تعالى .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية