الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3897 159 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15698الحجاج بن منهال ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، قال : أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16558عدي أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=48البراء رضي الله عنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=653814قال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=144لحسان يوم قريظة : اهجهم أو nindex.php?page=treesubj&link=31602_18938هاجهم وجبريل معك .
مطابقته للترجمة من حيث إن nindex.php?page=treesubj&link=18944_31602هجو حسان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم كان للمشركين يوم بني قريظة تدل عليه رواية nindex.php?page=showalam&ids=12377إبراهيم بن طهمان التي تأتي الآن ، وعدي هو ابن ثابت الأنصاري الكوفي ، والحديث مضى في كتاب بدء الخلق في باب ذكر الملائكة ; فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=14181حفص بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ... إلخ .
قوله : " اهجهم " أمر من الهجو ، وهو خلاف المدح ، يقال : هجوته هجوا وهجاء وتهجاء . قوله " أو هاجهم " شك من الراوي ، وهو أمر من المهاجاة من باب المفاعلة الدال على الاشتراك في الهجو ، والضمير المنصوب فيه يرجع إلى المشركين بدلالة القرينة ، والواو في وجبريل للحال ، وقد مر الكلام فيه هناك .