3944 204 - حدثني حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : سمعت سفيان حين حدث هذا الحديث حفظت بعضه ، وثبتني الزهري عن معمر عن عروة بن الزبير المسور بن مخرمة يزيد أحدهما على صاحبه ، قالا : ومروان بن الحكم الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه ، فلما أتي ذا الحليفة قلد الهدي وأشعره وأحرم منها بعمرة ، وبعث عينا له من خزاعة ، وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان بغدير الأشظاظ أتاه عينه ، قال : إن قريشا جمعوا لك جموعا ، وقد جمعوا لك الأحابيش ، وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت ، ومانعوك ، فقال : وذراري هؤلاء الذين يريدون أن يصدونا عن أشيروا أيها الناس علي ; أترون أن أميل إلى عيالهم البيت ، فإن يأتونا كان الله عز وجل قد قطع عينا من المشركين ؟ وإلا تركناهم محروبين ؟ قال أبو بكر : يا رسول الله خرجت عامدا لهذا البيت لا تريد قتل أحد ولا حرب أحد ، فتوجه له ، فمن صدنا عنه قاتلناه ، قال : امضوا على اسم الله . خرج النبي صلى الله عليه وسلم عام