الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3977 235 - حدثنا أبو الوليد ، حدثنا شعبة ، ح ، وحدثني عبد الله بن محمد ، حدثنا وهب ، حدثنا شعبة ، عن حميد بن هلال ، عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال : كنا محاصري خيبر ، فرمى إنسان بجراب فيه شحم ، فنزوت لآخذه ، فالتفت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم فاستحييت .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ، وأخرجه من طريقين الأول عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، عن شعبة ، عن حميد بن هلال ، عن عبد الله بن مغفل بضم الميم وفتح الغين المعجمة وتشديد الفاء - المزني البصري ، والثاني عن عبد الله بن محمد المعروف بالمسندي ، عن وهب بن جرير بن حازم ، عن شعبة ... إلى آخره .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في الخمس في باب ما يصيب من الطعام في أرض الحرب ، أخرجه من طريق أبي الوليد ... إلى آخره نحوه .

                                                                                                                                                                                  قوله : " فنزوت " أي وثبت ، من النزو بالنون والزاي ، وهو الوثوب ، قوله : " فاستحييت " أي من اطلاعه صلى الله تعالى عليه وسلم على حرصي عليه .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية