الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4042 300 - حدثني محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن منصور ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  وجه دخول هذا الحديث هنا من حيث إنه أورده مختصرا ، وسيأتي في التفسير بلفظ : " ما صلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم صلاة بعد أن نزلت عليه : إذا جاء نصر الله والفتح لا يقول فيها فذكر الحديث .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في الصلاة في باب الدعاء في الركوع ، فإنه أخرجه هناك عن حفص بن عمر ، عن شعبة ، عن منصور إلى آخره ، وغندر بضم الغين ، وسكون النون وقد تكرر ذكره ، وهو لقب محمد بن جعفر ، ومنصور هو ابن المعتمر ، وأبو الضحى مسلم بن صبيح الكوفي .

                                                                                                                                                                                  قوله : " وبحمدك " أي : نسبحك ، والحال أنا متلبسون بحمدك أو هذا تأويل قوله تعالى : فسبح بحمد ربك واستغفره




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية