4064 321 - حدثنا قال : حدثني سعيد بن عفير ، ليث ، حدثني عن عقيل ، ح ، وحدثني ابن شهاب . حدثنا إسحاق ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، قال ابن أخي ابن شهاب ، وزعم محمد بن شهاب : أن عروة بن الزبير مروان أخبراه والمسور بن مخرمة هوازن مسلمين فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : معي من ترون ، وقد كنت استأنيت بكم ، وكان أنظرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بضع عشرة ليلة حين قفل من وأحب الحديث إلي أصدقه ، فاختاروا إحدى الطائفتين : إما السبي ، وإما المال ، الطائف ، فلما تبين لهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير راد إليهم إلا إحدى الطائفتين قالوا : فإنا نختار سبينا ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ; فإن إخوانكم قد جاءونا تائبين ، وإني قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم ، فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ، ومن أحب منكم أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفيء الله علينا فليفعل ، فقال الناس : قد طيبنا ذلك يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنا لا ندري من أذن منكم في ذلك ممن لم يأذن ، فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم ; فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ، ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم قد طيبوا وأذنوا ، هذا الذي بلغني عن سبي هوازن . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد