الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4083 338 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16272أبو النعمان ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=653993nindex.php?page=treesubj&link=24578_24012بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - سرية قبل نجد ، فكنت فيها فبلغت سهامنا اثني عشر بعيرا ، ونفلنا بعيرا بعيرا ، فرجعنا بثلاثة عشر بعيرا .
مناسبته للترجمة ظاهرة ، nindex.php?page=showalam&ids=16272وأبو النعمان محمد بن فضل السدوسي nindex.php?page=showalam&ids=15743، وحماد هو ابن زيد ، nindex.php?page=showalam&ids=12341وأيوب هو السختياني ، والحديث مضى في الخمس في باب ، ومن الدليل على أن nindex.php?page=treesubj&link=26684الخمس لنوائب المسلمين ، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، ومضى الكلام فيه هناك ، قوله : " وسهامنا " جمع سهم ، وهو النصيب ، ويروى سهماننا وهو أيضا جمع سهم ، قوله : " ونفلنا " على صيغة المجهول وتشديد الفاء ، وهو من النفل ، وهو عطية التطوع ، من حيث لا يجب ، قوله : " فرجعنا " ، ويروى : فرجعت .