الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4426 224 - حدثني محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن خبيب بن عبد الرحمن ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي سعيد بن المعلى قال : مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي فدعاني ، فلم آته حتى صليت ، ثم أتيت فقال : ما منعك أن تأتي ؟ فقلت : كنت أصلي ، فقال : ألم يقل الله يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول ثم قال: ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد ، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد ، فذكرته ، فقال : الحمد لله رب العالمين ، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ، ومحمد بن بشار بفتح الباء الموحدة ، وتشديد الشين المعجمة ، وغندر بضم الغين المعجمة ، وسكون النون لقب محمد بن جعفر ، وقد تكرر ذكره ، وخبيب بضم الخاء المعجمة ، وفتح الباء الموحدة ، وسكون الياء آخر الحروف ، وفي آخره باء أخرى أبو الحارث الأنصاري المدني ، وحفص بن عاصم ابن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهم ، وأبو سعيد بن المعلى من التعلية بلفظ اسم المفعول ، واسمه الحارث ، أو رافع ، أو أوس الأنصاري ، والحديث قد مر في أول التفسير في باب ما جاء في فاتحة الكتاب ، فإنه أخرجه هناك عن مسدد ، عن يحيى ، عن شعبة إلخ ، وقد مر الكلام فيه هناك .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية