الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4431 229 - باب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق ، قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16350عبد الرحمن بن يزيد قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله عنه قال nindex.php?page=treesubj&link=28892_28988في بني إسرائيل ، والكهف ، ومريم : إنهن من العتاق الأول ، وهن من تلادي .
أي هذا باب ، وليس في كثير من النسخ لفظ باب ، nindex.php?page=showalam&ids=11813وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وعبد الرحمن بن يزيد النخعي الكوفي .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في فضائل القرآن عن nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم ، وأخرجه في التفسير أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر .
قوله : "من العتاق" بكسر العين المهملة وتخفيف التاء المثناة من فوق جمع عتيق ، والعرب تجعل كل شيء بلغ الغاية في الجودة عتيقا يريد تفضيل هذه السورة لما يتضمن مفتتح كل منها بأمر غريب وقع في العالم خارقا للعادة ، وهو nindex.php?page=treesubj&link=28892_28988الإسراء ، وقصة أصحاب الكهف ، وقصة مريم ، ونحوها ، قوله : "الأول" بضم الهمزة وفتح الواو المخففة والأولية إما باعتبار حفظها أو باعتبار نزولها لأنها مكية ، قوله : "من تلادي" بكسر التاء المثناة من فوق وتخفيف اللام وهو ما كان قديما يقال : ما له طارف ولا تالد أي لا حديث ولا قديم ، وأراد بقوله : "من تلادي" أي من محفوظاتي القديمة .