الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4436 234 - حدثني إسحاق بن نصر ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن همام ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه ، nindex.php?page=hadith&LINKID=654344عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=treesubj&link=31957_31956_31964خفف على داود القراءة فكان يأمر بدابته لتسرج فكان يقرأ قبل أن يفرغ يعني القرآن .
مطابقته للترجمة في قوله : "القراءة" لأن معناه قراءة الزبور ، وهذه رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر ، وفي رواية غيره : "القرآن" ، قال الكرماني : المراد منه التوراة ، والزبور ، وكل شيء جمعته فقد قرأته ، وسمي القرآن قرآنا لأنه جمع الأمر والنهي وغيرهما انتهى ، قلت : قوله : لأنه جمع الأمر والنهي لا يتأتى في الزبور لأنه كان قصصا وأمثالا ومواعظ ، ولم يكن الأمر والنهي إلا في التوراة .
قوله : "خفف" على صيغة المجهول من التخفيف ، قوله : "لتسرج" أي لأن تسرج من الإسراج ، وهو شد الدابة بالسرج ، قوله : "قبل أن يفرغ" أي من الإسراج ، وفيه nindex.php?page=treesubj&link=29485أن الله تعالى يطوي الزمان لمن شاء من عباده كما يطوي المكان .