الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
260 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16350عبد الرحمن بن يزيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال : nindex.php?page=treesubj&link=28892بني إسرائيل ، والكهف ، ومريم ، وطه ، والأنبياء هن من العتاق الأول ، وهن من تلادي .
هذا الحديث مضى في تفسير بني إسرائيل فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16350عبد الرحمن بن يزيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه ، ومضى الكلام فيه هناك .
قوله : "بني إسرائيل" فيه حذف ، تقديره سورة بني إسرائيل ، قوله : "والكهف" يجوز فيه الرفع ، والجر أما الرفع فعلى تقدير أنه خبر مبتدأ محذوف تقديره والثاني الكهف ، وأما الجر فعلى العطف على لفظ بني إسرائيل لأنه مجرور بالإضافة التقديرية ، وعلى هذا الكلام في الباقي ، والعتاق بكسر العين المهملة جمع عتيق وهو ما بلغ الغاية في الجودة ، والتلاد بكسر التاء المثناة من فوق ما كان قديما ، nindex.php?page=treesubj&link=28889_28860والأولية باعتبار النزول لأنها مكيات ، وأنها أول ما حفظها من القرآن ، ووجه تفضيل هذه السور لما تضمن ذكر القصص ، وأخبار أجلة الأنبياء عليهم السلام .