أَيْ : هَذَا بَابٌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " nindex.php?page=treesubj&link=28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11وَمِنَ النَّاسِ " الْآيَةَ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15466الْوَاحِدِيُّ : رَوَى عَطِيَّةُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : " nindex.php?page=treesubj&link=28861أَسْلَمَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَذَهَبَ بَصَرُهُ وَمَالُهُ فَتَشَاءَمَ بِالْإِسْلَامِ ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَقِلْنِي . قَالَ : إِنَّ الْإِسْلَامَ لَا يُقَالُ ، وَالْإِسْلَامُ يَسْكُبُ الرِّجَالَ كَمَا تَسْكُبُ النَّارَ خَبَثَ الْحَدِيدِ " . فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، وَسَيَأْتِي عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَجْهٌ آخَرُ .

قَوْلُهُ : " عَلَى حَرْفٍ " أَيْ : طَرَفٍ وَاحِدٍ وَجَانِبٍ فِي الدِّينِ لَا يُدْخَلُ فِيهِ عَلَى الثَّبَاتِ وَالتَّمْكِينِ ، وَالْحَرْفُ مُنْتَهَى الْجِسْمِ ، وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ : عَلَى شَكٍّ . وَعَنِ الْحَسَنِ : [ ص: 69 ] هُوَ الْمُنَافِقُ يَعْبُدُ بِلِسَانِهِ دُونَ قَلْبِهِ . قَوْلُهُ : " خَيْرًا " أَيْ : صِحَّةً فِي جِسْمِهِ وَسِعَةً فِي مَعِيشَتِهِ . قَوْلُهُ : " اطْمَأَنَّ بِهِ " أَيْ : رَضِيَ بِهِ وَأَقَامَ عَلَيْهِ . قَوْلُهُ : " فِتْنَةٌ " أَيْ : بَلَاءٌ فِي جِسْمِهِ وَضِيقٌ فِي مَعِيشَتِهِ . قَوْلُهُ : " انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ " ارْتَدَّ فَرَجَعَ إِلَى وَجْهِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْكُفْرِ . قَوْلُهُ : " الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ " أَيِ : الضَّلَالُ الظَّاهِرُ . قَوْلُهُ : " الضَّلَالُ الْبَعِيدُ " أَيْ : ذَهَبَ عَنِ الْحَقِّ ذَهَابًا بَعِيدًا .