4468  266  - حدثنا  إسحاق ،  حدثنا  محمد بن يوسف  الفريابي ، حدثنا  الأوزاعي ،  قال : حدثني  الزهري ،  عن  سهل بن سعد ،  أن عويمرا  أتى عاصم بن عدي   - وكان سيد بني عجلان   - فقال : كيف تقولون في رجل وجد مع امرأته رجلا ; أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع ؟ سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فأتى عاصم  النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، فكره رسول الله  [ ص: 74 ] صلى الله عليه وسلم المسائل ، فسأله عويمر  فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كره المسائل وعابها . قال عويمر :  والله لا أنتهي حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك . فجاء عويمر  فقال : يا رسول الله ، رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد أنزل الله القرآن فيك وفي صاحبتك ، فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بالملاعنة ،  بما سمى الله في كتابه ، فلاعنها ثم قال : يا رسول الله ، إن حبستها فقد ظلمتها . فطلقها ، فكانت سنة لمن كان بعدهما في المتلاعنين ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انظروا ، فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الأليتين خدلج الساقين ، فلا أحسب عويمرا  إلا قد صدق عليها ، وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة ، فلا أحسب عويمرا  إلا قد كذب عليها ، فجاءت به على النعت الذي نعت به رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق عويمر ،  فكان بعد ينسب إلى أمه . 
     	
		
				
						
						
