الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4487 258 - حدثنا سعد بن حفص ، حدثنا شيبان ، عن منصور ، عن سعيد بن جبير ، قال : قال ابن أبزى : سئل ابن عباس عن قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم وقوله ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق حتى بلغ إلا من تاب وآمن فسألته فقال : لما نزلت قال أهل مكة : فقد عدلنا بالله وقتلنا النفس التي حرم الله إلا بالحق وآتينا الفواحش ، فأنزل الله إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا إلى قوله غفورا رحيما

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من تمام الآية ، التي هي الترجمة ، وسعد بن حفص الطلحي يقال له الضخم ، وشيبان هو ابن عبد الرحمن ، ومنصور هو ابن المعتمر ، وابن أبزى بفتح الهمزة وسكون الباء الموحدة وبزاي مقصور ، واسمه عبد الرحمن ، وهو من صغار الصحابة . قوله : " سئل ابن عباس " كذا في رواية أبي ذر على صيغة المجهول ، وفي رواية الأصيلي " سل " بصيغة الأمر . قوله : " عدلنا " أي : أشركنا به وجعلنا له مثلا .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية