الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4508 وقال الليث : حدثني يونس ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأني فقال : إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك . قالت : وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه . قالت : ثم قال : إن الله جل ثناؤه قال يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها إلى أجرا عظيما قالت : فقلت : ففي أي هذا أستأمر أبوي ! فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة . قالت : ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا طريق آخر في الحديث المذكور ولكنه معلق ، ووصله الذهلي عن أبي صالح عن الليث .

                                                                                                                                                                                  قوله : " قال الليث " يجوز أن يكون أخذه عن أبي صالح ، عبد الله بن صالح كاتب الليث ، فإن الحديث عنده ، وليس هو عند البخاري ممن يخرج له في الأصول إلا في موضع واحد في البيوع ، صرح بسماعه منه وروايته عنه ، والله أعلم .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية