الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  وقرأ الأعمش ، وعاصم فعدلك بالتخفيف ، وقرأه أهل الحجاز بالتشديد ، وأراد معتدل الخلق ، ومن خفف ، يعني في أي صورة شاء إما حسن ، وإما قبيح وطويل وقصير .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي قرأ سليمان الأعمش ، وعاصم بن أبي النجود بفتح النون ، وضم الجيم الأسدي أحد القراء السبعة قوله تعالى : فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك بالتخفيف ، أي بتخفيف الدال ، وبه قرأ أيضا الحسن ، وحمزة ، والكسائي ، وأبو حنيفة ، وأبو رجاء ، وعيسى بن عمر ، وعمر بن عبيد ، والكوفيون ، وقرأ أهل الحجاز بتشديد الدال . قوله : " ومن خفف " يحتمل أن يكون عطفا على فاعل أراد ، أي ومن خفف أراد أيضا معتدل الخلق ولفظ في أي صورة لا يكون متعلقا به ، بل هو كلام مستأنف تفسير لقوله تعالى في أي صورة ما شاء ركبك والباقي ظاهر .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية