الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
أشار به إلى قوله تعالى : nindex.php?page=treesubj&link=29060nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=27يا أيتها النفس المطمئنة nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=28ارجعي إلى ربك وفسر المطمئنة بقوله : المصدقة بالثواب ، وقيل : المطمئنة إلى ما وعد الله المصدقة بما قال ، وعن ابن كيسان المطمئنة المخلصة ، وعن ابن عطاء العارفة بالله تعالى التي لا تصبر عنه طرفة عين ، وقيل : المطمئنة بذكر الله دليله قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=28وتطمئن قلوبهم بذكر الله وقيل : المتوكلة على الله . قوله : " وقال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن " ، أي البصري ، في قوله عز وجل nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=27يا أيتها النفس إلى آخره وتأنيث الضمائر فيه في المواضع السبعة ظاهر ، لأنها ترجع إلى النفس ، وفي قوله : " وجعله " بالتذكير باعتبار الشخص ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني بالتأنيث في ثلاث مواضع فقط ، وهي قوله : " nindex.php?page=treesubj&link=30394واطمأن الله إليها ، ورضي الله تعالى عنها ، وأدخلها الله الجنة " ، وهذا التعليق رواه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من طريق حفص عنه وإسناد الاطمئنان إلى الله تعالى مجاز يريد به لازمه وغايته من نحو إيصال الخير إليه ، وفيه المشاكلة ، والرضى هو ترك الاعتراض .