الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6056 8 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16363عبد السلام بن مطهر ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16681عمر بن علي ، عن معن بن محمد الغفاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، nindex.php?page=hadith&LINKID=655940عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=treesubj&link=32878أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغه ستين سنة .
مطابقته للترجمة ظاهرة ، وعبد السلام بن مطهر بضم الميم وفتح الطاء وتشديد الهاء المفتوحة ابن حسام أبو ظفر الأزدي البصري ، مات في رجب سنة أربع وعشرين ومائتين ، وهو من أفراده ، وعمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي أبو حفص البصري ، ومعن بفتح الميم وسكون العين المهملة وبالنون ابن محمد الغفاري بكسر الغين المعجمة وتخفيف الفاء نسبة إلى غفار بن مقبل قبيلة منهم nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر الغفاري ، وسعيد بن أبي سعيد ذكوان المقبري نسبة إلى مقبرة بالمدينة ، كان يسكن عندها .
والحديث من أفراده ، وهذا الإسناد بعينه بحديث آخر مضى في كتاب الإيمان .
قوله : " أعذر الله " من الإعذار وهو إزالة العذر .
قوله : " أخر أجله " أي : أطال الله حياته " حتى بلغه ستين سنة " قال الأطباء : nindex.php?page=treesubj&link=32878الأسنان أربعة : سن الطفولة ، وسن الشباب ، وسن الكهولة ، وسن الشيخوخة ، فإذا بلغ الستين وهو آخر الأسنان فقد ظهر فيه ضعف القوة وتبين فيه النقص والانحطاط ، وجاء نذير الموت فهو وقت الإنابة إلى الله عز وجل .