nindex.php?page=showalam&ids=11928أَبُو الْوَلِيدِ هُوَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيُّ ، ذَهَبَ الْحَافِظُ الْمِزِّيُّ أَنَّ هَذَا تَعْلِيقٌ وَاعْتَرَضَ عَلَيْهِ بَعْضُهُمْ وَقَالَ : هَذَا صَرِيحٌ فِي الْوَصْلِ لِقَوْلِهِ : وَقَالَ لَنَا : وَإِنْ كَانَ التَّصْرِيحُ بِالتَّحْدِيثِ أَشَدَّ اتِّصَالًا . انْتَهَى .

قُلْتُ : الصَّوَابُ مَا قَالَهُ الْمِزِّيُّ ; لِأَنَّ فِيهِ nindex.php?page=showalam&ids=15744حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ وَهُوَ لَمْ يُعَدَّ فِيمَنْ أَخْرَجَ لَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ مَوْصُولًا ، وَلَيْسَ هُوَ عَلَى شَرْطِهِ فِي الِاحْتِجَاجِ عَلَى أَنَّ عِنْدَ الْبَعْضِ قَالَ فُلَانٌ أَوْ قَالَ فُلَانٌ لِلْمُذَاكَرَةِ غَالِبًا ، وَرُبَّمَا يَكُونُ لِلْإِجَازَةِ أَوْ لِلْمُنَاوَلَةِ .

قَوْلُهُ : " عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15603ثَابِتٍ " بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ فِي أَوَّلِهِ وَهُوَ ابْنُ أَسْلَمَ الْبُنَانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ .

قَوْلُهُ : " عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٍّ " هُوَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيُّ .

وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=29140رِوَايَةُ الصَّحَابِيِّ عَنِ الصَّحَابِيِّ .

قَوْلُهُ : " كُنَّا نُرَى " بِضَمِّ النُّونِ أَيْ : كُنَّا نَظُنُّ ، وَيَجُوزُ فَتْحُهَا مِنَ الرَّأْيِ أَيْ : كُنَّا نَعْتَقِدُ .

قَوْلُهُ : " هَذَا لَمْ يُبَيِّنِ " الْمُشَارَ إِلَيْهِ وَقَدْ بَيَّنَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيُّ حَيْثُ قَالَ فِي رِوَايَتِهِ : كُنَّا نُرَى هَذَا الْحَدِيثَ مِنَ الْقُرْآنِ : nindex.php?page=hadith&LINKID=694975لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ مَالٍ . . الْحَدِيثُ nindex.php?page=treesubj&link=28860حَتَّى نَزَلَتْ : " nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ " ، وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=13941مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ زَادَ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ ، قِيلَ : مَا وَجْهُ التَّخْصِيصِ بِسُورَةِ التَّكَاثُرِ وَهِيَ لَيْسَتْ نَاسِخَةً لَهُ إِذْ لَا مُعَارَضَةَ بَيْنَهُمَا ، وَأُجِيبَ بِأَنَّ شَرْطَ نَسْخِ الْحُكْمِ الْمُعَارَضَةُ ، وَأَمَّا نَسْخُ اللَّفْظِ فَلَا يُشْتَرَطُ فِيهِ ذَلِكَ ، فَمَقْصُودُهُ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتِ السُّورَةُ الَّتِي هِيَ بِمَعْنَاهُ أَعْلَمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَسْخِ تِلَاوَتِهِ وَالِاكْتِفَاءِ بِمَا هُوَ فِي مَعْنَاهُ ، وَأَمَّا مُوَافَقَتُهُ لِمَعْنَى فَلِأَنَّ بَعْضَهُمْ فَسَّرَ زِيَارَةَ الْمَقَابِرِ بِالْمَوْتِ ، يَعْنِي nindex.php?page=treesubj&link=29497شَغَلَكُمُ التَّكَاثُرُ فِي الْأَمْوَالِ إِلَى أَنْ مُتُّمْ ، وَقِيلَ : يُحْتَمَلُ أَنْ يُقَالَ : مَعْنَاهُ كُنَّا نَظُنُّ أَنَّهُ قُرْآنٌ حَتَّى نَزَلَتِ السُّورَةُ الَّتِي بِمَعْنَاهُ ، فَحِينَ الْمُقَايَسَةِ بَيْنَهُمَا عَرَّفَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَيْسَ قُرْآنًا ، فَلَا يَكُونُ مِنْ بَابِ النَّسْخِ فِي شَيْءٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَقِيلَ : nindex.php?page=treesubj&link=22209كَانَ قُرْآنًا وَنُسِخَتْ تِلَاوَتُهُ ، وَلَمَّا نَزَلَتْ : " nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ " وَاسْتَمَرَّتْ تِلَاوَتُهَا كَانَتْ نَاسِخَةً لِتِلَاوَةِ ذَلِكَ ، وَمِنْ هَذَا الْقَبِيلِ مَا رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=397أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ : كُنَّا نَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ فَيُحَدِّثُنَا فَقَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : إِنَّمَا أَنْزَلْنَا الْمَالَ لِإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَلَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادٍ لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ ثَانٍ . . . الْحَدِيثُ ، ظَاهِرُهُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَ بِهِ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى بِأَنَّهُ مِنَ الْقُرْآنِ عَلَى أَنَّهُ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْقُدْسِيَّةِ ، فَعَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ nindex.php?page=treesubj&link=22209نُسِخَتْ تِلَاوَتُهُ قَطْعًا ، وَإِنْ كَانَ حُكْمُهُ مُسْتَمِرًّا .