الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
أي : هذا باب يذكر فيه المكثرون هم المقلون ، كذا هو في رواية الأكثرين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : هم الأقلون ، ووقع في [ ص: 50 ] رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر : المكثرون هم الأخسرون ، ومعناه : nindex.php?page=treesubj&link=29497المكثرون من المال هم المقلون في الثواب ، يعني : كثرة المال تؤول بصاحبه إلى الإقلال من الحسنات يوم القيامة إذا لم ينفقه في طاعة الله تعالى ، فإن أنفقه فيها كان غنيا من الحسنات يوم القيامة .
المكتبة الإسلامية
كتاب الأمة
حول المكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المواريث
بنين وبنات