الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6111 63 - حدثنا أبو الوليد ، حدثنا ليث ، حدثنا سعيد المقبري ، عن أبي شريح الخزاعي ، قال : سمع أذناي ووعاه قلبي ، النبي صلى الله عليه وسلم يقول : الضيافة ثلاثة أيام جائزته . قيل : وما جائزته ؟ قال : يوم وليلة . ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في آخر الحديث . وأبو الوليد : هشام بن عبد الملك ، وأبو شريح : اسمه خويلد الخزاعي . والحديث مضى في كتاب الأدب في باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، فإنه أخرجه هناك عن عبد الله بن يوسف عن الليث إلى آخره ، ومضى الكلام فيه هناك .

                                                                                                                                                                                  قوله : " جائزته " بالنصب ، أي : أعطوا جائزته ، ولو صحت الرواية بالرفع كان تقديره : المتوجه عليكم جائزته ، قوله : " يوم وليلة " أي : جائزته يوم وليلة . وقيل : الجائزة جنة واليوم ظرف ، فكيف يقع خبرا عنها ، وأجيب بأن فيه مضافا مقدرا ، أي : زمان جائزته يوم وليلة .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية