الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6180 133 - حدثنا عثمان بن الهيثم ، حدثنا عوف ، عن أبي رجاء ، عن عمران ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء ، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن كون أكثر أهل الجنة الفقراء وكون أكثر أهل النار النساء ، وصف من أوصاف الجنة ووصف من أوصاف النار . وعثمان بن الهيثم : بفتح الهاء وسكون الياء آخر الحروف وفتح الثاء المثلثة ، ابن الجهم أبو عمر المؤذن ، وعوف هو المشهور بالأعرابي ، وأبو رجاء بالجيم عمران العطاردي ، وشيخه هو عمران بن حصين الصحابي ، والرجال كلهم بصريون . والحديث مضى في صفة الجنة ، فإنه أخرجه هناك عن أبي الوليد عن سليمان بن بلال عن أبي رجاء عن عمران بن حصين إلى آخره ، وفي النكاح عن عثمان بن الهيثم عن عوف إلى آخره ، ومضى الكلام فيه .

                                                                                                                                                                                  قوله : " اطلعت " بالتشديد ، أي : أشرفت ونظرت .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية