الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6242 23 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، nindex.php?page=hadith&LINKID=656126عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=treesubj&link=33084تعوذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء .
مطابقته للترجمة ظاهرة ، nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان هو ابن عيينة ، وسمي بضم السين المهملة وفتح الميم وتشديد الياء مولى أبي بكر المخزومي ، nindex.php?page=showalam&ids=12045وأبو صالح ذكوان الزيات .
والحديث مضى في كتاب الدعوات في باب nindex.php?page=treesubj&link=33084التعوذ من جهد البلاء ، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله عن سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي إلى آخره .
قوله : " جهد البلاء " بضم الجيم أشهر وهو الحالة التي يختار عليها الموت ، وقيل : هو قلة [ ص: 161 ] المال وكثرة العيال ، وفي التوضيح جهد البلاء أقصى ما يبلغ وهو الجهد بضم الجيم وفتحها .
قوله : " وشماتة الأعداء " الشماتة هي الحزن يفرح العدو والفرح يحزنه .