الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6243 24 - حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=656127كثيرا مما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف : nindex.php?page=treesubj&link=30454_16369لا ومقلب القلوب .
مطابقته للترجمة من حيث إن معنى مقلب القلوب تقليبه قلب عبده عن إيثار الإيمان إلى إيثار الكفر وعكسه ، وفعل الله عدل في ذلك كما ذكرناه الآن ، nindex.php?page=showalam&ids=16418وعبد الله هو ابن المبارك ، nindex.php?page=showalam&ids=17177وموسى بن عقبة بضم العين المهملة وسكون القاف ، nindex.php?page=showalam&ids=15959وسالم هو ابن عبد الله يروي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر بن الخطاب ، والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في التوحيد عن nindex.php?page=showalam&ids=15982سعيد بن سليمان ، وفي الأيمان والنذور عن nindex.php?page=showalam&ids=14906محمد بن يوسف ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الإيمان عن nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر وعبد الله بن جعفر ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن nindex.php?page=showalam&ids=14390أحمد بن سليمان وغيره ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في الكفارات عن علي بن محمد الطنافسي .
قوله : " كثيرا " نصب على أنه صفة لمصدر محذوف تقديره : يحلف حلفا كثيرا مما كان يريد أن يحلف به من ألفاظ الحلف .
nindex.php?page=treesubj&link=34079قوله : " لا " فيه حذف نحو لا أفعل أو لا أترك وحق مقلب القلوب وهو الله عز وجل ، والواو فيه للقسم .
قال الكرماني : مقلب القلوب أي : يقلب أغراضها وأحوالها من الإرادة وغيرها إذ حقيقة القلب لا تنقلب ، وفيه دلالة على أن أعمال القلوب من الإرادات والدواعي وسائر الأغراض بخلق الله تعالى كأفعال الجوارح .