الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6418 2 - حدثنا محمد بن الصلت أبو يعلى ، حدثنا الوليد ، حدثني الأوزاعي ، عن يحيى ، عن أبي قلابة ، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قطع العرنيين ، ولم يحسمهم حتى ماتوا .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا طريق آخر في حديث أنس ، أخرجه مختصرا عن محمد بن الصلت ، عن الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير اليمامي الطائي ، عن أبي قلابة عبد الله بن زيد .

                                                                                                                                                                                  قوله : " قطع العرنيين " نسبة إلى عرينة ، بضم العين المهملة وفتح الراء وسكون الياء آخر الحروف ، وبالنون اسم قبيلة ، قيل : قد مر فيما مضى أنهم من عكل ، وأجيب بأنهم كانوا منهما ، وقد مر في المغازي أن ناسا من عكل وعرينة كذا وكذا ، وفي كتاب القطع والسرقة لأبي الشيخ ، وفي رواية : كانوا من مزينة ، وفي رواية : من سليم ، وبنو عرينة من بجيلة ، وأنه أحرقهم بالنار بعدما قتلهم ، وفيه عن أنس رضي الله تعالى عنه سمل النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - منهم اثنين ، وقطع اثنين وصلب اثنين .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية