الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1006 92 - حدثنا ربيع بن يحيى قال: حدثنا زائدة، عن هشام، عن فاطمة عن أسماء قالت: لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقة في كسوف الشمس .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إنه صلى الله عليه وسلم أمر بالعتاقة في الكسوف ، وكل ما أمر به فهو محبوب .

                                                                                                                                                                                  ذكر رجاله، وهم خمسة:

                                                                                                                                                                                  الأول: ربيع بن يحيى أبو الفضل البصري ، مات سنة أربع وعشرين ومائتين، ويجوز فيه اللام وتركه كما في الحسن .

                                                                                                                                                                                  الثاني: زائدة بن قدامة ، وقد مر .

                                                                                                                                                                                  الثالث: هشام بن عروة بن الزبير .

                                                                                                                                                                                  الرابع: فاطمة بنت المنذر بن الزبير ، وهي زوجة هشام .

                                                                                                                                                                                  الخامس: أسماء بنت أبي بكر الصديق جدة فاطمة .

                                                                                                                                                                                  ذكر لطائف إسناده:

                                                                                                                                                                                  فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين. وفيه العنعنة في ثلاثة مواضع. وفيه القول في موضعين. وفيه أن شيخ البخاري من أفراده . وفيه أن أول الرواة بصري، والثاني كوفي، والثالث مدني . وفيه رواية التابعي، عن التابعية، عن الصحابية . وفيه رواية الرجل عن امرأته، ورواية المرأة عن جدتها .

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه البخاري أيضا في الكسوف، عن موسى بن مسعود ، وفي العتق، عن محمد بن أبي بكر المقدمي .

                                                                                                                                                                                  وأخرجه أبو داود في الصلاة، عن زهير بن حرب ، عن معاوية ، عن زائدة .

                                                                                                                                                                                  قوله " لقد أمر " وفي رواية أبي داود : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر . وفي رواية الإسماعيلي : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرهم . والظاهر أن الأمر للاستحباب ترغيبا للناس في فعل البر .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية