الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1008 ( رواه أبو بكرة، والمغيرة، وأبو موسى، وابن عباس، وابن عمر رضي الله عنهم ) .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي روى الكلام المذكور، وهو قوله " لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته " هؤلاء الصحابة رضي الله تعالى عنهم، وهم أبو بكرة نفيع بن الحارث ، والمغيرة بن شعبة ، وأبو موسى عبد الله بن قيس ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر ، أما حديث أبي بكرة فقد رواه في أول أبواب الكسوف، وأما حديث المغيرة فمضى في أول أبواب الكسوف، وعن قريب يأتي في باب الدعاء في الكسوف أيضا، وأما حديث أبي موسى الأشعري فكذلك يأتي في باب الذكر في الكسوف، وأما حديث ابن عباس فقد مضى في باب صلاة الكسوف جماعة، وأما حديث ابن عمر فقد مضى في أول أبواب الكسوف، وقد ذكر البخاري أيضا في هذا الباب حديث ابن مسعود ، وحديث عائشة ، وفي الباب مما لم يذكره عن جابر عند مسلم ، وعن عبد الله بن عمرو ، والنعمان بن بشير ، وقبيصة ، وأبي هريرة ، كلها عند النسائي وغيره، وعن ابن مسعود ، وسمرة بن جندب ، ومحمود بن لبيد عند أحمد وغيره، وعن عقبة بن عمرو ، وبلال عند الطبراني وغيره، فهذه كلها تكذب من زعم أن الكسوف لموت أحد أو لحياة أحد .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية