الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1078 وقالت عائشة رضي الله عنها: قام النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى تفطر قدماه ، والفطور الشقوق انفطرت: انشقت

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  ويروى " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم "، وفي رواية الكشميهني : قالت عائشة رضي الله تعالى عنها: " كان يقوم "، وهذا التعليق أخرجه البخاري في "التفسير" مسندا في سورة الفتح.

                                                                                                                                                                                  قوله: " حتى تفطر " على وزن تفعل بالتشديد بتاء واحدة وهو على صيغة الماضي فتكون الراء مفتوحة، وفي رواية الأصيلي تتفطر بتاءين، وقد يأتي فيما كان بتاءين حذف إحداهما كما في قوله: نارا تلظى أصله "تتلظى" بتاءين، فلم تحذف ههنا، فعلى هذا تكون الراء مضمومة، وعلى الأصل رواية الأصيلي .

                                                                                                                                                                                  وقوله: " قدماه " مرفوع لأنه فاعل " تفطر ".




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية