1160 241 - حدثنا قال: حدثنا قتيبة، عن عبد العزيز، عن أبي حازم، رضي الله عنه قال: سهل بن سعد عمرو بن عوف بقباء كان بينهم شيء فخرج يصلح بينهم في أناس من أصحابه، فحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحانت الصلاة فجاء إلى بلال أبي بكر رضي الله عنهما، فقال: يا أبا بكر، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حبس، وقد حانت الصلاة، فهل لك أن تؤم الناس ؟ قال: نعم، إن شئت. فأقام الصلاة، وتقدم بلال رضي الله عنه، فكبر للناس، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي في الصفوف يشقها شقا حتى قام في الصف فأخذ الناس في التصفيح. قال أبو بكر سهل: التصفيح هو التصفيق. قال: وكان رضي الله عنه لا يلتفت في صلاته، فلما أكثر الناس التفت، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إليه يأمره أن يصلي، فرفع أبو بكر رضي الله عنه يده فحمد الله، ثم رجع القهقرى وراءه حتى قام في الصف، وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى للناس، فلما فرغ [ ص: 296 ] أقبل على الناس، فقال: يا أيها الناس، أبو بكر من نابه شيء في صلاته فليقل: سبحان الله، ثم التفت إلى ما لكم حين نابكم شيء في الصلاة أخذتم بالتصفيح ؟ إنما التصفيح للنساء. أبي بكر رضي الله عنه، فقال: يا أبا بكر، ما منعك أن تصلي للناس حين أشرت إليك. قال ما كان ينبغي أبو بكر أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. لابن أبي قحافة بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بني