(أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا) بِالضَّمِّ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14164الْحَلِيمِيُّ: دَلَّ عَلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=19509حُسْنَ الْخُلُقِ إِيمَانٌ وَعَدَمَهُ نُقْصَانُ إِيمَانٍ وَأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَتَفَاوَتُونَ فِي إِيمَانِهِمْ فَبَعْضُهُمْ أَكْمَلُ إِيمَانًا مِنْ بَعْضٍ. وَمِنْ ثَمَّ كَانَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا لِكَوْنِهِ أَكْمَلَهُمْ إِيمَانًا (وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ) أَيْ مَنْ يُعَامِلُهُنَّ بِالصَّبْرِ عَلَى أَخْلَاقِهِنَّ وَنُقْصَانِ عَقْلِهِنَّ وَطَلَاقَةِ الْوَجْهِ وَالْإِحْسَانِ وَكَفِّ الْأَذَى وَبَذْلِ النَّدَى وَحِفْظِهِنَّ مِنْ مَوَاقِعِ الرَّيْبِ وَلِهَذَا كَانَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ مُعَاشَرَةً لِعِيَالِهِ وَهَلِ الْمُرَادُ بِهِنَّ حَلَائِلُ الرَّجُلِ مِنْ زَوْجَةٍ وَسَرِيَّةٍ أَوْ أُصُولُهُ وَفُرُوعُهُ وَأَقَارِبُهُ أَوْ مَنْ فِي نَفَقَتِهِ مِنْهُنَّ أَوِ الْكُلُّ؟ وَالْحَمْلُ عَلَى الْأَعَمِّ أَتَمُّ

(ت) (حب) عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ) [ ص: 98 ] قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ صَحِيحٌ وَكَذَا nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ.