(إِنَّ الْعَبْدَ) أَيِ الْإِنْسَانَ (لَيُذْنِبُ) أَيْ يُوقِعُ وَيَفْعَلُ (الذَّنْبَ فَيَدْخُلُ بِهِ) بِسَبَبِهِ (الْجَنَّةَ) لِأَنَّ الذَّنْبَ مُسْتَجْلِبٌ لِلتَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ الَّذِي هُوَ مَوْقِعُ مَحَبَّةِ اللَّهِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَاللَّهُ لَا يُدْخِلُ مَنْ يُحِبُّهُ النَّارَ nindex.php?page=treesubj&link=29490_19729 (يَكُونُ نُصْبَ عَيْنَيْهِ) أَيْ مُسْتَحْضَرًا اسْتِحْضَارًا تَامًّا كَأَنَّهُ يُشَاهِدُهُ أَبَدًا تَائِبًا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَارًّا مِنْهُ إِلَيْهِ حَتَّى يَدْخُلَ بِهِ الْجَنَّةَ لِأَنَّهُ كُلَّمَا ذَكَرَهُ طَارَ عَقْلُهُ حَيَاءً وَحِشْمَةً مِنْ رَبِّهِ حَيْثُ فَعَلَهُ وَهُوَ بِمَرْأًى مِنْهُ وَمَسْمَعٍ فَيَجِدُّ فِي تَوْبَتِهِ وَيَتَضَرَّعُ فِي إِنَابَتِهِ بِخَاطِرٍ مُنَكَّسٍ وَقَلْبٍ حَزِينٍ وَاللَّهُ يُحِبُّ كُلَّ قَلْبٍ حَزِينٍ كَمَا مَرَّ فِي خَبَرٍ وَمَنْ أَحَبَّهُ أَدْخَلَهُ جَنَّتَهُ وَرَفَعَ مَنْزِلَتَهُ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12032الدَّارَانِيُّ: مَا عَمِلَ دَاوُدُ عَمَلًا أَنْفَعُ لَهُ مِنَ الْخَطِيئَةِ مَا زَالَ يَهْرُبُ مِنْهَا إِلَى اللَّهِ حَتَّى اتَّصَلَ بِاللَّهِ وَإِنَّمَا يُخَلِّي اللَّهُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِ وَالذَّنَبِ لِيُوَصِّلَهُ إِلَى هَذِهِ الدَّرَجَةِ وَيُحِلَّهُ هَذِهِ الرُّتْبَةَ فَيَجْذِبُهُ إِلَى نَفْسِهِ وَيُؤَدِّيهِ فِي كَنَفِهِ وَيَصُونُهُ عَمَّنْ سِوَاهُ وَلَا يُعَارِضُ مَا تَقَرَّرَ خَبَرُ الذَّنْبُ شُؤْمٌ لِأَنَّهُ شُؤْمٌ عَلَى مَنْ لَمْ يُوَفَّقْ لِلتَّوْبَةِ وَالْإِنَابَةِ

nindex.php?page=showalam&ids=16418 (ابْنُ الْمُبَارَكِ) فِي الزُّهْدِ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16874الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ (عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ) يَعْنِي الْبَصْرِيَّ (مُرْسَلًا) وَلِأَبِي نُعَيْمٍ نَحْوَهُ.