(إِنَّ الْمُؤْمِنَ) فِي رِوَايَةٍ nindex.php?page=showalam&ids=17080لِمُسْلِمٍ (لَا يَنْجُسُ) زَادَ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ حَيًّا وَلَا مَيِّتًا أَمَّا الْحَيُّ فَإِجْمَاعًا قَالَ الْفَاكِهِيُّ حَتَّى الْجَنِينَ إِذَا أَلْقَتْهُ أُمُّهُ وَعَلَيْهِ رُطُوبَةُ فَرْجِهَا وَأَمَّا الْمَيِّتُ فَعَلَى الصَّحِيحِ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ انْتَهَى وَذِكْرُ الْمُؤْمِنِ وَصْفٌ طَرْدِيٌّ فَالْكَافِرُ كَذَلِكَ خِلَافًا لِنُعْمَانَ وَالْمُرَادُ بِنَجَاسَةِ الْمُشْرِكِينَ فِي الْآيَةِ نَجَاسَةُ الِاعْتِقَادِ أَوْ تَجَنُّبُهُمْ كَالنَّجِسِ وَمَفْهُومُ الْخَبَرِ مَتْرُوكٌ لِمَانِعٍ .

(تَنْبِيهٌ): قَالَ الْقَاضِي يُمْكِنُ أَنْ يُحْتَجَّ بِالْحَدِيثِ عَلَى مَنْ قَالَ الْحَدَثُ نَجَاسَةٌ حُكْمِيَّةٌ وَإِنَّ مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ وُضُوءٌ أَوْ غُسْلٌ فَهُوَ نَجِسُ حُكْمًا

(ق) 4 عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ) nindex.php?page=hadith&LINKID=657564قَالَ لَقِيَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جُنُبٌ فَأَخَذَ بِيَدِي فَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى بَعُدَ فَانْسَلَلْتُ أَيْ مَضَيْتُ بِتَمَهُّلٍ فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ جِئْتُ فَقَالَ أَيْنَ كُنْتَ قُلْتُ لَقِيتَنِي وَأَنَا جُنُبٌ فَكَرِهْتُ أَنْ أُجَالِسَكَ فَذَكَرَهُ وَلَفْظُ رِوَايَةِ مُسْلِمٍ سُبْحَانَ اللَّهِ nindex.php?page=treesubj&link=32594_32596_32597إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=725حِلُّ مُصَافَحَةِ الْجُنُبِ وَمُخَالَطَتِهِ وَطَهَارَةُ عَرَقِهِ وَجَوَازُ تَأْخِيرِهِ لِلْغُسْلِ وَأَنْ يَسْعَى فِي حَوَائِجِهِ.

(حم) (د) (ن) هـ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=21حُذَيْفَةَ) بْنِ الْيَمَانِ (ن) عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ (طب) عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=110أَبِي مُوسَى) الْأَشْعَرِيِّ وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ.