يَا رَبِّ هَذَا الْبَرْدُ أَصْبَحَ كَالِحًا. . . وَأَنْتَ بَصِيرُ عَالِمٌ مَا نَعْلَمُ لَئِنْ كُنْتَ يَوْمًا فِي جَهَنَّمَ مُدْخِلِي.
. . فَفِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ طَابَتْ جَهَنَّمُ
شِتَاءٌ تَقَلَّصَ الْأَشْدَاقُ مِنْهُ. . . وَبَرْدٌ يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شَيْبًا
وَأَرْضٌ تَزْلَقُ الْأَقْدَامُ فِيهَا. . . فَمَا يَمْشِي بِهَا إِلَّا الدَّبِيبَا
يا رب هذا البرد أصبح كالحا. . . وأنت بصير عالم ما نعلم لئن كنت يوما في جهنم مدخلي.
. . ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم
شتاء تقلص الأشداق منه. . . وبرد يجعل الولدان شيبا
وأرض تزلق الأقدام فيها. . . فما يمشي بها إلا الدبيبا